صنعة الفقير إلى الله


صنعة الفقير إلى الله


أما الفقير الى الله ، أقول: لقد كنت أربي الغنم ورعيت الماعز لارتباطي بالبادية منذ الطفولة حتى وأنا في المعهد العلمي فقد كان لدي عددٌ من الماعز العارضيات نسبة إلى العارض اليمامة جنوبي نجد تمتاز هذه الماعز بكبر جسمها وطول آذانها فيقولون إن أذنيها تشربان قبلها فإذا مددت أذنيها وجدتها تزيد على فمها بأربعة اصابع أو ثلاثة وهي من الماعز الأصيلة وكنت أقوم بتجليد كتبي وقد جلدت مصحفاً وكنت أحتفظ به فلما انتقلت إلى الرياض افتقدته ولا أزال احتفظ بالخيوط والإبر لإصلاح ما أستطيع إصلاحه فما عاقني ولا عابني.