يالثارات عمر


يالثارات عمر


يالثارات عمر 


يالثارات عثمان يالثارات علي يالثارات الحسين
سألني أحد الشباب لماذا لاننادي يالثارات عمر ؟
قلت له: الإسلام مبني على العدل وتحريم الظلم والذي قتل عمر بن الخطاب أبو لؤلؤة المجوسي والنبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر والله يقول (ولا تزر وازرة وزر أخرى) فلا دين ولاعقل لمن يقول اقتل المجوس لأن قاتل عمر مجوسي والنبي صلى الله عليه وسلم سحره لبيد بن الاعصم اليهودي وسمته اليهودية في الشاة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينتقم من اليهود بل مات صلى الله عليه وسلم وأدرعه عند يهودي مقابل كيلات شعير ولم يقل أحد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم يالثارات محمد لأن هذا ظلم والله حرم الظلم وانتهى كل شئ في وقته وقتل عثمان بن عفان ذو النورين وهو صائم يتلو القرآن فتنة وانتهت في وقتها فلم نسمع من ينادي يالثارات عثمان وقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه قتله الخارجي عبدالرحمن بن ملجم ولم ينادِ أحد بقتل الخوارج ولم يقل المسلمون يالثارات علي ولم يقضِ علي على الخوارج فهم لاذنب لهم ولا علاقة لهم بذلك وهو ظلم وجور ولايقول بذلك أي ينادي به إلا المجانين وأستشهد الحسين رضي الله عنه أو عليه السلام لأن الحنابلة يجوزون الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن يكون شعاراً والحسين سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو ابن فاطمة الزهراء استشهد في فتنة عمياء فقد غدر به الذين دعوه ثم تخلوا عنه ويزيد نحن لانحبه ولانسبه وإن صح أنه قال يوم بيوم بدر فقد ارتد أو كفر عند  أهل السنة ولم يقل أحد من المسلمين يالثارات الحسين ونحن نبرأ إلى الله ممن قتله أو أمر بقتله أو رضي بقتله أو آذى أهل بيته وقد مضى أربعة عشر قرناً على استشهاده فمن له الحق بالثأر له وممن يؤخذ الثأر فهل يقول عاقل مسلم بأن المسلمين قتلوه وإذا عرف من قتله أو لم يعرف من قتله فكيف نقول يالثارات الحسين في هذا العصر والله يقول ( ولا تزر وازرة وزر أخرى) فهل ينادي عاقلٌ بقتل المسلمين فهذه مصائب وفتن والفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها وصارت حروب بين الصحابة رضي الله عنهم ونعتقد أنهم كلهم مجتهدون ونترضى عنهم ولانخوض فيما دار بينهم وكما قال الإمام أحمد رحمه الله عصم الله سيوفنا عن مشاركتهم لبعد عهدنا عنهم فعلينا أن نحفظ ألسننا عما دار بينهم أو كما قال رحمه الله ولو أخذنا بهذه العقيدة يالثارات فلان لما بقي أحد على وجه الأرض ولعمت الفوضى فاقتنع الشاب بهذه الإجابة.

بقلم /  محمد بن عبدالرحمن بن حسين آل إسماعيل