قراءة في كتاب أعلام الأحساء في القرن الثالث عشر تأليف عبدالله الذرمان


قراءة في كتاب أعلام الأحساء في القرن الثالث عشر تأليف عبدالله الذرمان


53A5029E-F74D-440B-8697-2CA7C0892F94

بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة في كتاب أعلام الأحساء في القرن الثالث عشر ١٢٠١-١٣٠٠ هـ تأليف عبدالله بن عيسى الذرمان


جهدٌ عظيم لايستهان به أهداني اياه الكاتب والمؤرخ الكبير الأستاذ الأديب عبدالله بن عيسى الذرمان وصلني عن طريق واسطة الخير الأستاذ في علوم القرآن والمؤلف الأديب الدكتور عبدالعزيز الضامر جزاهم الله خير الجزاء الكتاب يقع في 591 من القطع المتوسط قرأته واستمتعت به جهد كبير جهد نحن بحاجة إليه فقد برز الأستاذ الذرمان في كل ماكتبه فالمكتبة الإسلامية بحاجة ماسة بكل ماكتبه فأقول من باب التعاون على البر والتقوى رأيت أن أشاركه في بعض ما فتح الله علي وليعلم القارئ أن الكتاب النافع المفيد هو الذي يهتم الناس به مابين محللٍ وناقد أما الكتاب الذي لايساوي ولايستحق فإن الناس يهملوه ويتجاهلونه بل يتواصون على إهماله فأقول وبالله التوفيق
ص١١ في حديث المؤلف عن الأحساء : فأقول الأحساء مشهورة منذ القدم فقد اهتم بها المؤرخون والجغرافيون فهي إقليم بذاته له خصائصه ومميزاته ومواصفات .   

ص٢٣ في ترجمة للشيخ العالم العابد إبراهيم بن عبداللطيف المبارك رحمه الله : أقول اشتهر بعلمه وعبادته وقيامه الليل وقد شهد على قيامه الليل جاره قاضي الأحساء الشيخ عبدالعزيز بن بشر وكان للشيخ إبراهيم بستان (نخل) لايصله الا بقطع مسافة على الأقدام وما كان من جاره إلا أن فتح له طريقاً من نخله فلما مات الشيخ سد الفتحة أخبرني بهذا سيدي الوالد رحمه الله.
ص٦٢ في ترجمته للسيد أحمد بن عبدالرحمن الزواوي: هذه أسرةٌ علمية قدمت من المغرب حسنية النسب وجدهم المهاجر السيد أحمد وتنسب له عين الزواوي المشهورة وهم مالكية المذهب واستقر آخرهم في مكة المكرمة وفي الكويت وفي عمان وتحولوا إلى شافعية ولدي نسخة من شجرتهم .   

ص٦٦: في ترجمة الشيخ أحمد بن عبد الرحمن آل عبداللطيف رحمه الله: فأقول هذه الأسرة الكريمة من قبيلة الجبور العقيلية .
ص٦٨ في ذكر وقفية الشيخ خليفة بن محمد آل خليفة فأقول آل خليفة هؤلاء حكام البحرين لهم مآثر وأوقاف على علماء الأحساء وكثيرٌ من أهل البحرين أوقفوا المدراس وبنوا المساجد جعل الله ذلك في موازين أعمالهم .
ص ٨٨ في ترجمة الشيخ أحمد بن عبدالله العمير قال لي أستاذي وشيخي القاضي الشيخ عبدالرحمن بن الشيخ عبدالله آل عمير رحمه الله قال: نزح جدنا من معكال جنوبي الرياض ويلقب بالعميري المعكالي وهذه أقول هذه سمعتها فهي أمانة أرويها ومعكال بلدة قديمة تقع جنوبي شارع الفريان ينسب إليها العلماء والعباد من حنابلة وشافعية ويتكرر ذكرها في مجموع المنقور( الفواكه العديدة في المسائل المفيدة)
ص ٩٤ في ترجمة الشيخ أحمد بن محمد ابو بشيت: أقول هذه أسرة علمية في البحرين والأحساء في مركز الجفر وفي الكويت وهم مالكية المذهب وهم من قبيلة سبيع وقد نزحوا من الخرمة إلى الاحساء والبحرين وهم غير أسرة ابو بشيت في الطرف .
ص١٣١ في ترجمته للشيخ حسن بن عبدالرحمن الحسين : قال وعاش جزءاً من حياته في مدينة الرياض ثم انتقل الى الاحساء ، أقول: لأنه من أهل الرياض فالحسين يجتمعون مع آل سعود في جد واحد .   

ص١٣٤ في ترجمته للشيخ حسن بن عبدالعزيز المزروع أقول: هذه الأسرة الكريمة تميمية النسب وهم أهل منفوحة جنوبي الرياض نزح الكثير منهم إلى الأحساء واستقروا في حي النعاثل ولايزال يخرج منهم وفيهم علماء ولايزال لهم بقية في الرياض وكان منهم الشيخ حسن بن عبدالله آل مزروع إمام مسجد العوينه المجاور لبيت الوجيه سعد بن إبراهيم القصيبي وابنه الأخ الكريم الأستاذ عبدالله يعمل في وزارة الداخلية ومنهم الشيخ عبدالله بن حمد المزروع ينسب إليه حي المزروعية وفيه الجامع الذي لايزال اسمه عليه لكنه رجع في آخر حياته إلى الرياض ومنهم معالي الشيخ صالح المزروع من مواليد الاحساء عرف برجاحة العقل وينسب إليهم حي المزروع بالاحساء ومن المعاصرين الشيخ الفاضل الزكي النبيه الهادئ الرزين عبدالله بن محمد آل مزروع وهو يعمل في النيابة وهو خريج كلية الشريعة وعمل في الاحساء فترة ثم انتقل إلى الرياض له مؤلفات وأبحاث وتحقيقات وفقه الله ورحم الله والده وغفر له وقد كان مدير الشؤون الإدارية والمالية في الرئاسة العامة للبحوث العلمية .
ص١٤٢ في ترجمة الشيخ حسين بن أحمد الدوسري : أقول على شط العرب في العراق منطقة تسمى الدوسرية ونهر الدوسرية سكانها كلهم من الدواسر وشيخنا هذا منهم .
ص١٦٦ في ترجمة الشيخ راشد بن محمد بن خنين : فأقول لقد ترجمت له في كتاب انجاز الوعد بذكر الإضافات والاستدراكات على من كتب عن علماء نجد وتوسع فيه الشيخ عثمان بن سند في كتابه سبائك العسجد وقد نقلت عنه  والناشر مكتبة المعارف في الرياض لأن الشيخ ابن البسام من علماء نجد ومانقله الأستاذ الذرمان في صفة ١٦٨ عن الشيخ البسام أقول هذا كلامي أنا وهو موجود في انجاز الوعد ولكن الشيخ البسام نقله نصياً ونسبه إلى نفسه ولايعذر على هذا هذا خلاف الأمانة وقد انتقدته مرتين الأولى في كتاب انجاز الوعد والثانية مقال نشر في الجزيرة وموقعي .
ص٢٢٩ في ترجمة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله العمير رحمه الله ذكر التاجر المحسن هكذا (عبدالله بن سليمان بن دهنيم العماني) أقول ليس العماني وإنما الأحسائي هو من الأحساء من حي النعاثل انما انتقل أبوه الى مسقط وأغناه الله ومات في عمان.
ص٢٣٩ في ترجمة الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل مانع فأقول الشيخ ليس له عقب وقد ورث وعصب الوجيه إبراهيم وإبراهيم أنجب ابنين عبدالله وعبدالعزيز هم أصحاب المانعية وعبدالله أنجب أولاداً أكبرهم إبراهيم لأن سيدي الوالد تولى على عبدالله وعبدالعزيز رحمهم الله واطلع على صك الوراثة لإبراهيم من عمه الشيخ عبد الرحمن قاضي القطيف والأوراق كلها الآن بيد ابراهيم بن عبدالله المانع .
ص٣٤١ في ترجمة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن العمير ذكر مدرستهم : أقول مدرستهم تقع في شارع السويق في النعاثل بجوار بيت الوجيه عبدالعزيز بن علي بن نشوان .
ص٤١٨ في ترجمة الشيخ عيسى بن عكاس : اقول لقد رأيت لدى الشيخ الأديب عبدالله بن محمد الرومي رحمه الله كثيراً من الفوائد والنكات النحوية والمناظيم للشيخ عيسى بن عكاس وممن أخذ عن الشيخ عيسى العلامة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك النجدي المتوفى سنة ١٣٧٦هـ .
في ص٤٢٣ لم يذكر المؤلف عفا الله عنه كتاب الشيخ عيسى إجابة السائل على أهم المسائل والشيخ عبدالرحمن بن اسماعيل تلميذ الشيخ عيسى بن عكاس أقول هذا هو سيدي الوالد الشيخ عبدالرحمن بن حسين بن إسماعيل التقي النقي الورع الذي ذهب ولم يخلف ديناراً ولا درهماً وما ملك داراً الشريف العفيف الذي تولى على القصّر والأيتام ولم تمتد يده للحرام بل كان ينفق عليهم ولم يذل نفسه لأحد نِعم المربي هو فقد حاز على ثقة الأمراء والعلماء وسجلات المحكمة تشهد بذلك ومن أراد فعليه الرجوع إليها فقد كان المتنازعون من حاضرة وبادية يرتضون بحكمه ويحكمونه فيما بينهم عرف بسمته وطول صمته وقد توفاه الله عام ١٤٠٧هـ في رجب رحمه الله .
ص٤٨٠ في ترجمة السيد محمد بن عبدالرحمن الزواوي أقول له ذكرٌ في كتاب فتح المبين في أخبار آل ابو سعيدين سلاطين عمان .
هذا وبالله التوفيق

بقلم /  محمد بن عبدالرحمن بن حسين آل إسماعيل