لعن الله من أيقظها


لعن الله من أيقظها


نعم الفتنة نائمة فلعنة الله على من أيقظها يختلف اخوان ويختلف اثنان ويختلف شريكان ويختلف جاران وهذه هي الدنيا والاختلاف فطري في البشر فليس هذا بغريب يختلفون ويصطلحون ولكن الاشكال في الذين يحشرون أُنوفهم فيما لايخصهم حيث يبدأون يضيفون ويزيدون ويزايدون وكلما كادت الفتنة ان تنطفي أشعلوها من جديد باسم الحرية وقتاً وباسم الصحافة وقتاً آخر ويدخلون فيما لايعنيهم وفي الحديث الشريف: (من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه) أما في عصرنا هذا فأصبحت مدارس ومناهج واتجاهات لاتحب الخير للعرب ولا للمسلمين لأن مصلحتهم هو الاصطياد في الماء العكر فيبدأون يحللون ويتعمقون ويدخلون في النوايا ويبدأون يثيرون قضية من الذي ابتدأ ثم يبررون فتعود الفتنة من جديد وفي الغالب لايقوم بهذه المهنة الخبيثة إلاّ سقط القوم وحثالة البشر ممن لفظتهم بيئتهم فتنكروا للمبادئ لانهم في الأصل ليس عندهم مبادئ كفى الله العرب والمسلمين شرهم وجعل كيدهم في نحورهمآمين.

بقلم / محمد بن عبدالرحمن بن إسماعيل