قراءة في الفتاوى والدروس في المسجد الحرام لسماحة الشيخ عبدالله بن حميد


قراءة في الفتاوى والدروس في المسجد الحرام لسماحة الشيخ عبدالله بن حميد


maxresdefault

قراءة في الفتاوى والدروس في المسجد الحرام لسماحة الشيخ /عبدالله بن محمد بن حميد 1329- 1402هـ . رئيس مجلس القضاء الأعلى يقع هذا المجموع في مجلد في حجم متوسط في 1016 صفحة وهي بعض فتاوى سماحة الشيخ عبدالله الذي أعرفه بسعة فقهه واطلاعه على الخلاف الفقهي وتمكنه إضافة إلى تبحره في الفقه الحنبلي مع أناة وحكمة وسعة صدر وعقل راجح يزن الجبال فيرجح عليها والقاعدة " أنَّ من اتسع علمه أو فقهه قلَّ إنكاره " والشيخ أنموذج لهذا فقد طبقت شهرته الآفاق قدم لها ابنه فضيلة الشيخ صالح واعتنى بها إبراهيم بن علي الحمدان جاءت هذه الفتاوى والناس في أمس الحاجة إليها خاصة الفقهاء وإن كانت تأخرت كثيراً فقد أهداني هذه الفتاوى فضيلة الشيخ على بن إبراهيم المحيش جزاه الله خيراً وأهداني كذلك الشيخ وليد بن خالد الحربي كذلك نسخة جعل الله ذلك في موازين أعمالهما . فقد سررت كثيراً بخروجها وقرأتها وحيث أن فضيلة الشيخ صالح أعطى المجال لإبداء الرأي فأقول وبالله التوفيق : ذكر في هذا في ص10 الجزء الأول ذكر بأنه حذف المكرر من الأسئلة ذات التشابه التام أو شبه التام الخ … أقول : يا ليتهم أبقوا على ذات التشابه التام لأنه لابد أن يختلف الجواب حسب حال السائل . ص15 السطر 3 قال وقد بلغت الفتاوى تسع مئة وثمانية وستين فتوى الخ… أقول : الفتاوى مؤنثة وثمانية مذكر فالواجب التأنيث فتكون " ثمان " . ص24 ذكر عناية الشيخ بالكتب وسماعها وعدد الكثير منها ثم قال وبعض كتب الشافعية الخ .. هذا جميل ولكن الشيخ عنايته بكتب المالكية أكثر وانظر إلى منسكه بل إنه يعتز بأنَّه يملك من الكتب المالكية من النوادر ما لا يملكه المالكية . ص43 في تعداد طلاب الشيخ رحمه الله لم يذكر فيهم فضيلة الشيخ إبراهيم بن صالح الدباس حفظه الله . ص108 الحاشية رقم 2 قال : أخرجه أبي نعيم الخ … والصواب " أبو نعيم " فهو فاعل . ص500 الحاشية رقم 2 قال : التطريش هو : القيء الخ … قلت الصواب التطريش : هو التقيؤ . ص610 الحاشية رقم 1 قال : المراد بحاشية المطاف : أي جانب المطاف ، وهو طرفه الغير ملاصق للكعبة الخ … قلت : الصواب : وهو طرفه غير الملاصق فلا تدخل ال على غير إنما تدخل على ما بعدها . هذا والله من وراء القصد وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه وسلم . بقلم خادم أهل العلم محمد بن عبدالرحمن بن حسين آل إسماعيل