مروا بالأحساء


مروا بالأحساء


9286F2F2-971A-4948-BE67-1470B8209ADB

مروا بالأحساء
هذا كتابٌ ممتع ألفه فضيلة الدكتور الأخ العزيز/ عبدالعزيز الضامر وفقه الله، قرأته واستمتعت به وما فيه من الفوائد حتى إني تمنيت أنه توسع فيه فأخباره كلها مشوقة عن حال رجال زاروا الأحساء وشاركوا في نهضتها منهم من أقام ومنهم من غادر وإن كانت إشارات إلا إنها تحكي حال ذلك العصر بدقة ووضوح فيها المشُرق وفيها المظلم فلعلنا نستفيد من المشرق ونجتنب تكرار المظلم وهذه قراءات عابرة وهي ثمرة لقراءة مؤلفة بقلم الفقير إلى الله / محمد السماعيل.
ص٢٦ القيضة وأيام القيض هي موسم تكاثر الرطب في الأحساء واشتداد الحر يسمى الموسم القيضة ولايزال أهل الأحساء يسمونه القيض.

ص٣٧ قوله متالع هذا الموقع في وادي المياه المسمى الآن وادي العجمان ويقع في الشمال الغربي من الأحساء ويشمل متالع وحنيذ وأم ربيعة وجودة الخ .. وكلها منازل العجمان عرفت بمياهها التي تجري على وجه الأرض.

ص٣٩ ذكر تمرة التعضوض وقال بانه تمر الرزيز وهذا خطأ وقع فيه صاحب تاريخ هجر والمعروف والمستفيض أنَّ تمر الرزيز هو البرني الذي ورد ذكره في وفد عبدالقيس على سيدنا رسول الله ﷺ وهو الذي اشتهر وذكره صاحب تحفة المستفيد ومما يؤكد أنه الرزيز الخصائص التي تميز بها الرزيز الذي تكاثر في الأحساء حتى صار هو التمر الرئيسي وهو الذي يغذي ويشبع ويكافح برد الشتاء بخلاف الخلاص فإنه لايشبع ولا يكافح برد الشتاء وإنما يؤكل في أواخر موسم الربيع إلى أن يأتي موسم الرطب فهو عبارة عن فاكهة ومن خصائص الرزيز التي لاتوجد في الخلاص ولافي غيره
١/ أنَّ فصيلته تثبت في أي مكان غرست فيه بخلاف الخلاص فإن له بقعاً يجود فيها في الأحساء.
٢/تعمر نخلته
٣/ تحمل سواء سمدتها أو لَمْ تسمدها
٤/ تحمل سقيتها أو أهملتها.
٥/تحمل بتلقيح أو بدون تلقيح.
٦/ في تمرها بركة ، ودبسها أجود الدبس.
ص٤٠ كما قلنا البرني هو الرزيز وليس الخلاص .
ص٤١ ولا تزال تستعمل كلمة الفداء في الأحساء ولكن بكسر الفاء ، ذكر السجين وهو مانسميه في الأحساء الصلاخ وهو الجذع تسقف به البيوت ويوقد به .
ص٤٣ هذه الرطوبة التي أشار إليها في موسم” الكليبين” حين يشتد الحر ويسمى الهواء عند أهل البحر “خواهر” يسكن فيه الهواء ويبطئ سير السفن بل لاتكاد تسير لأنها تمشي بدفع مايسمى “المجداف” وتسمى هذه الرائحة “فسو البحر”
ص٥٣ قوله مشرفة “قال مشايخنا بمافيهم الشيخ عبدالله بن دهيش رحمه الله هي الشُروفية وماجاورها “.
ص٦١ في ذكر الشيخ عيسى بن عكاس أقول وقد لازمه سيدي الوالد ورأى الشيخ الشنقيطي ولكن كان أصغر من الشنقيطي بسنوات .
ص٦٢ ماذكره الشيخ الشنقيطي مع الأسف هذا لايشمل الجميع ولا يعبر عن الجميع ولكنه هو المهيمن حيث السيادة التركية مما ساعد في تفريق كلمة الأمة يخرج بين الحين والآخر من يدعو إلى التقليد الأعمى والتعصب الشديد مع التنفير من قراءة كتب الحديث الشريف والشيخ عيسى مالكي مؤصل يقلد مالكاً تقليد البصير قرأ الموطأ وشروحه وقرأ المدونة وقرر رسالة ابن أبي زيد القيرواني وقرر عقيدته في رسالته “إجابة السائل على أهم المسائل” وهي عقيدة أهل السنة والجماعة فهو مالكي المذهب ومالكي عقيدة أما انه يرتضي مذهب مالك ولا يرتضي معتقده فهذه مصيبة ولوثة .
ص٧٥ الأستاذ النحاس تزوج من أسرة” الصبغ” الأسرة الكريمة والصبغ جاءها لقبا أما اسمها الحقيقي”الحمد” قدموا من نجد منذ مئات السنين واستقروا في القرى الشرقية ثم سكن قسم منهم في حي الكوت وقسم في حي النعاثل ومنهم الأستاذ الفاضل والمربي /خالد الصبغ .
ص٩١ في حديثه عن العمائم فالعمائم نوعان صماء وهي عمامة مشايخ حي الكوت ومشايخ الشام وعمامة ذات ذوأبة أو عذبة وهي قطعة من القماش الأبيض تلف بطريقة متقنة وهي عمائم آل الشيخ مبارك و آل عكاس وتلامذهم وهي العمائم الحجازية إلا أنَّ الحجازية محنكة يلف طرف منها على الحلق والحنك والحنابلة يرون كراهة العمامة الصماء ولكن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله يرى جوازها ولايرى كراهتها والعبرة بالحقائق والمعاني لا في الألفاظ والمباني .
ص١٠١ الصورة التي في الصفحة هذه صورة الشيخ/ عبدالله بن جبرين وليست صورة الشيخ بن غصون وهي موجودة ذاتها في جهاز الكمبيوتر الشيخ صالح بن غصون وهو طويل القامة طويل الوجه رحمهم الله.
ص١٠٧ الشيخ بن غصون رحمه الله من قبيلة العجمان من فخذ المحافيظ وليس من تميم وقد غلط في هذا حمد الجاسر وقلده من جاء بعده .
ص١٠٩ شيخنا العلامة محمد بن عبدالمحسن الخيال رحمه الله لَمْ يتقاعد ولكنه طلب الإعفاء حباً للسلامة .
ص١١١ من ذكاء الشيخ صالح وحفظه أنَّ بعثني الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله إليه ليعطيه الدليل في الإيثار بالنفس وفعلاً ذهبت إليه فأعطاني الإحالة إلى زاد المعاد لابن القيم وأنه في معركة تبوك حيث قدم الماء واللبن للصحابة الثلاثة الجرحى الذين أوشكوا على الهلاك وكلٌ منهم يقول اعط فلاناً فماتوا كلهم وماشربوا رضي الله عنهم.
ص١٣١ ذكر نبات “الدوش” وأقول هو المسمى “بالحبق” له أوراق طويلة وهو حريف ، هذا والله أعلم.

* تنبية وإيضاح
‏لقراءة كتاب “مروا بالأحساء” بخصوص مايتعلق بالعمامة الصماء(وإنه يكره المسح عليها عند الحنابلة) .
‏ثانياً/ لقد أفادني الأخ الكريم : عبدالرحمن الجغيمان صاحب محلات (ماما) قائلاً بأن الأسرة التي صاهرها الأستاذ النحاس هي أسرة (الحبص) وليست أسرة الصبغ ،،وشكراً.