عقيدة الشيخ الإمام / محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك


عقيدة الشيخ الإمام / محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك


21E63853-C6A5-4CFE-B4FE-91B937AC1D21

عقيدة الشيخ الإماممحمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك

وشيءٌ من سيرته رحمه الله كتبها الأخ الفاضل الشيخ / عبدالمنعم بن عبدالكريم آل ذكر الله حيث قام بنشر عقيدة الشيخ المحقق الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك خاتمة محققي المالكية وهي عقيدة السنة والجماعة وهي عقيدة إمام أهل السنة وإمام دار الهجرة الإمام مالك بن أنس رحمه الله والذي يقول في حقه الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله من علامة السني حبه لمالك ومن علامة البدعي كرهه لمالك أو كما قال في صحة منهجة وسلامة معتقده في الأصول والفروع وهذا الإمام كغيره من الأئمة يبتلون بمن ينتسب إليهم اسماً أو للبركة ولكنك لاتجد أثر ذلك على فكرهم وسلوكهم وشيخنا الإمام محمد بن إبراهيم آل مبارك من المنتسبين إلى هذا الإمام قولاً وعملاً والشيخ لَمْ يجلس للتدريس إلامتأخراً وليس كل من حضر مجلسه أو واظب على دروسه يستحق أنَّ ينسب إليه ولولا أنَّ الله جعل لهذه الأمة رجالاً نقاداً أُنيطت بهم مسؤولية الجرح والتعديل لاختلط الحابل بالنابل وقد ينسب إلى الشيخ من يخالف منهجه أصولاً وفروعاً وقد يأتي بعده من يحاول هدم منهجه وهو في الظاهر ينتسب إليه فلا مجاملة في الدين ولا نسب فيه ولا محاباة رحم الله الشيخ المحقق الإماممحمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك وتلاميذه كثر إلا أنَّ من أبرزهم العالم العلامة المحقق الشيخ عبداللطيف بن محمد آل نعيم الشافعي وهو عندنا في النعاثل ونرجع إليه حين نختلف هو وشيخنا الجليل القاضي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله آل عمير الشافعي أما الشيخ عبداللطيف فإنه بلغ مرتبة التأليف والإمامه فاختصر منسك الإمام النووي الإيضاح وألف الذكر المنظم في دروس رمضان ومن الكتب التي قرأها على الشيخ محمد تفسير الإمام القرطبي المالكي رحمه الله ومنزلة الشيخ عبداللطيف الشافعي من الشيخ محمد بن إبراهيم المالكي كمنزلة الإمام الشافعي من الإمام مالك رحمهم الله،وللشيخ عبداللطيف فتاوي فلعل أسرته الكريمة أنَّ يقوموا بجمع إنتاج علمه وطبعه وممن أخذ عن الشيخ محمد بن إبراهيم وأعتمدوا منهجه الفكري والفقهي الشيخ الفاضل محمد بن أحمد الراجح قاضي العيون رحمه الله رحمة واسعة والشيخ الفاضل عبداللطيف بن صالح العامر قاضي بقيق سابقاً حفظه الله والشيخ أحمد بن عبدالله السلمي وكان هو الوسيط بيني وبين الشيخ محمد وهو الذي يأتيني بخطاباته وممن أخذ عنه الشيخ علي بن إبراهيم المحيش كاتب العدل سابقاً وممن لازمه ملازمة تامه فضيلة الدكتور/ عبدالرحيم بن إبراهيم آل هاشم والشيخ إبراهيم بن عبدالله بن زرعة وهذا انتقل إلى الرياض وليس كل من لازمه اتبع منهجه

وكلٌ يدعي وصلاً لليلى

                            وليلى لاتقر لهم بذاك

فشكر الله سعي الأخ الفاضل النبيل الشيخ/ عبدالمنعم وفتح علي وعليه فتوح العارفين وفقهنا في الدين وعلمنا ماينفعنا ونفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.

بقلم محمد السماعيل

رابط لما قبله: أشكر الأخأحمد بن الشيخ محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الراجح حيث صحح اسم والده رحمه الله وليس لي عذرٌ في الخطأ فبيننا زمالة وصداقة وكنا نلتقي في نخله الذي اشتراه فيفتح لنا الباب وهو بلباس الفلاحين فيذهب ويصنع لنا الشاي الأحسائي على الحطب وبرفقة الشيخ الدكتور/ سعد السويح رحمه الله والشيخ الدكتور/ إبراهيم البريكان رحمه الله والشيخ /عبدالله بن محمد السويلم رحمه الله فقد كان الشيخ محمد وصديقه الحميم الشيخ عبداللطيف بن صالح العامر حفظه الله يلبسان كما يلبس شيخمها الشيخ محمد آل مبارك رحمه الله اللباس كله بياض في بياض وصاية وعمامة لها عذبة وكل منهما يحمل عصاه حتى وهما طالبان في المعهد العلمي وقد سبقاني بسنوات لكني أقمت صداقة بيني وبينهما ويأتوني يوم الجمعة الضحى حتى مشايخ المعهد آنذاك يحترمون الرجلين ويعاملونهما على أنهما عالمان وفعلاً فقد كان الشيخ محمد الراجح يحفظ المتون المالكية حفظاً ليس له نظير بل حتى إذا خلونا به نحن الأربعة فإنه يتقمص شخصية الشيخ محمد حتى في صوته فإنه يتقنه أيما إتقان.