أستغفر الله


أستغفر الله


اتصل بي صديقي القديم ص.ع.ت من بريدة جزاه الله خيراً قائلاً لي: إني لي ولإخواني عليك عتباً وهو أنك لا تميز الناس. بعدها استعرضت ووجدت ماذكره الإخوة الناصحون الصادقون أو المقاطعون حقاً وأنا ولله الحمد لست مداحاً ولكننا جبلنا على حب الخير وحب من يفعله وحين كتبت فإنَّ فكري انصب على عمل الخير الذي قام به هؤلاء القوم ورأيت شح غيرهم فتأثرت وأنا على نيتي أمَّا قولكم بأنَّ الجهال والسذج ينخدعون بما كتبت فأعود ثانياً فأستغفر الله العظيم وأتوب إليه فعسى الله أن يغفر لي زلتي وإني لأشكركم وأدعو لكم وهكذا شأن المسلم فالمؤمن مرآة أخيه فقد والله نصحتم وصدقتم في نصحكم وأفيدكم بأنني ولله الحمد لست مداحاً ولا متكسباً ولكني مسلم فطرت على حب الخير والإيثار فحين أرى تكالب الناس على الدنيا العلماء والسوقة في هذا سواء إلاَّ مارحم ربي وأرى حاجة الناس والكوارث والأمراض والفقر الذي يبتلى به كثير من إخواني المسلمين فلا شك أنَّ أيَّ مسلم لابد أنه يتأثر وينزعج ويفرح حين يبادر بعض القوم لمواسات هؤلاء أو التخفيف من آلامهم فكثر الله من أمثالكم وشكر سعيكم وغفر لي هذا والله من وراء القصد.  

 

كتبه خادم أهل العلم

محمد بن عبدالرحمن بن حسين آل إسماعيل