قراءة في معجم مدينة الرياض تأليف خالد بن أحمد السليمان


قراءة في معجم مدينة الرياض تأليف خالد بن أحمد السليمان


قراءة في معجم مدينة الرياض
تأليف خالد بن أحمد السليمان
 
هذا الكتاب أهدتني إياه دارة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ويقع في 117 ص من القطع الكبير سررت به كثيراً لأنه معجم عاصمتنا الحبيبة إلى قلوبنا وهي قلب الجزيرة العربية حساً ومعنى ولها تاريخها ولها عبقها وفيها مشايخنا وعلاقتي بها قديمة ودرست فيها وعملت فيها ولا أزال أتذكر سوق المقيبرة الذي يبدأ فيه الحراك من قبل الفجر خصوصاً في الصيف وأتذكر بيوتها المفتوحة ومجالسها الفسيحة ورائحة العود الهندي تخيم على مسجد جبرة كل فجر والدروس العامرة قبل صلاة العشاء.
          أقول قرأت هذا المعجم فاستمتعت به أيما استمتاع وتظهر جلية جهود المؤلف جزاه الله خيراً ولكن من باب التعاون على البر والتقوى رأيت أن أدلي بدلوي في ذكر بعض الملاحظات التي لا أدري لعلي أصبت فيها من باب المشاركة لإبراز حضارة هذه البلاد فأقول مستعيناً بالله
ص15 قال محمد بن راشد في أحد السنوات الخ
الصواب: في إحدى السنوات لأنَّ السنة مؤنثة.
أبو مخروق لم يذكر لماذا سمي بهذا الاسم.
فأقول والله أعلم لأنَّ في الجبل خرقاً واسعاً يرى من بُعد فصار الخرق له ميزة وهذا من النوادر.
أليسن: لم يضبطها بالحركات.
ص17 أم سليم أقول: اشتهرت بدوارها دوار أم سليم.
ص18 ام قرو قال: معنى القرو البئر الناضب
قلت: القرو هو البركة التي تملأ بالماء من البئر من أجل الوضوء وغيره وخزان اسمنتي يبنى في المساجد يملأ ماء للمتوضئين.
ص23 البطيحى بألف مقصورة
قلت: أشهرها بطيحى آل حماد وآخرها من الجنوب مصلى العيد وهو مقام عليها.
ص26 الجامع الكبير قلت ويؤم به الفروض سماحة شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله.
ص26 جبرة قلت وأظنها تقع شرقي شارع عثمان بن عفان الذي اشتهر بشارع بورسعيد ثم بشارع الغنم لأنَّ فيه سوق الغنم فترة من الزمن وفي جبرة منزل الشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ رحمه الله وفي الحي بيت عبدالله آل سعدون المنتفقي الشريف.
ص31: حشاشه قال يقع شمالي حلة ابن نصار المسمى مسامح الخ
أقول: يقع شرقي وادي حنيفة وجنوبي الحلة ومقابل لكلية الشريعة من الشرق حي يقال له حلة ابن نصار فيه مساحة فيها ابل ومسجد يصلي به الشيخ علي بن عبدالله الحواس رحمه الله.
          أقول: هل هي نفسها أو غيرها.
ص32 حلة جلمود اسم يقع قرب حلة آل ريس من الغرب الخ
أقول: تسمى حلة الحساوية كما اشتهر ولم يذكر حلة محمود وهي تقع غربي سوق المقيبرة منسوبة لرجل من الموصل اسمه محمود بن صالح الموصلي يتعاطى الطب العربي وهو صاحب آلة طحن البر التي جلبها من العراق بإذن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ودعمه.
ص33 الحنبلي: أقول عبدالعزيز بن عبدالله بن حسن رحمه الله يعد من الأثرياء في وقته وعرف بوقوفه مع الملك عبدالعزيز بماله.
ص47 شِلِّقا لم يضبطها وأظنها بكسر الشين واللام المشددة.
ص57 الظاطورة لم يذكر لم سميت بهذا الاسم والذي أعرفه أنَّ بعض أهل الرياض يسمونه الوزغ ((الظاطور)) فهل هناك علاقة بين التسميتين؟
ص59 عتيقة: قلت يشقها طريق الحجاز وفي شماليها حلة آل بكر ومسجد آل بكر وهم من أهل الرياض.
ص70 الكبيشة قال: وقد حدثني الشيخ إبراهيم العثمان فقال: إنه اطلع على وثيقة قديمة عليها ختم الشيخ عبدالله بن دحلان الخ
أقول: لعله ابن ذهلان فآل ذهلان أسرة علمية ينقل عنهم المنقور في مجموعه الفواكه العديدة في المسائل المفيدة.
ص72 ، 80 مديرسة نسبة إلى مديرس من الأسر القديمة في مقرن وانتقلت إلى الأحساء الخ
قلت: آل مديرس هؤلاء ممن حكم الرياض قديماً وهم من بني حنيفة ومنهم في الأحساء بيت الأخوين ناصر ومحمد ولهم أقارب في الكويت.
وفي الأحساء آل مديرس من عرينة سبعان جدهم مديرس بن جبر ويرجعون في النهاية إلى الشيخ إسماعيل بن رميح ابن جبر من أهل العطار وهو مفتي نجد وتوفي رحمه الله عام 970 هـ.
ص74 مسجد أم ماجد
أقول: هل هو المسجد الذي جددته وعمرته أم الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله أم لا ؟
ص75 مسجد آل حماد مسجد قديم في دخنة كان إمامه الشيخ عبدالله بن علي آل الشيخ الخ
أقول: هذا مسجد آل حماد أهل الشرقية ودخنة والأولى أن يكون إمامه الشيخ عبدالله بن علي آل حماد وليس آل الشيخ لأنَّ عبدالله بن علي آل حماد هذا عالم وغني وله تملكات على كتب كثيرة منها جامع الأصول والانصاف وانظر كتاب المسودة في أصول الفقه لآل تيمية طبعة آل ثاني تجد مكتوباً عليه دخل في ملك عبدالله بن علي بن حماد بالشراء الشرعي ومن جهة اليمين كتب عارية عندي للمكرم عبدالله بن علي بن حماد 27 محرم 1313 هـ.
          والذي أعرفه أنه إلى عام 1400 هـ كان المؤذن سليمان بن محمد الحماد والمسجد يقع في الركن شماليه يطل على دخنة وشرقيه يطل على أول شارع عثمان بن عفان.
ص76 المصانع
قلت المصانع مشتقة من اسمها فالبرك الطبيعية التي تحبس ماء المطر لمدة طويلة تسمى مصانع مثل مصانع طريق مكة المكرمة حسبما ذكره الفقهاء في باب المياه.
          هذا والله من وراء القصد.
 
كتبه خادم أهل العلم
محمد بن عبدالرحمن بن حسين آل إسماعيل

www.alismaeil.com