مع الدكتور فيصل


مع الدكتور فيصل


مع الدكتور فيصل

كتب فضيلة الدكتور النبيل النبيه فيصل ابن الأستاذ المربي سعود بن عبدالعزيز الحليبي آل بن زيد وفقه الله في ملحق جريدة اليوم ليوم الجمعة الموافق 7 / محرم 1436هـ كتب في زاوية تغريدات مهمة ما يلي : احذر أن يجبرك أحد على اتخاذ موقف سلبي من أي إنسان وأنت لم تقف على حقيقة الأمر بنفسك.
أقول ما أجملها من عبارة من رجل يحمل الشهادة العليا في الشريعة كلمة قالها في وقت نحن في أشد الحاجة إليها وفي مجتمع اختلط فيه الحابل بالنابل في وقت حمل الشهادة من لا يعرف معناها ولا مسؤولياتها بل ربما حملها من جعلها سيفاً مسلطاً على رقاب الناس أو حملها من لا يعرف الشيم ولا العادات والأعراف فقد يكون حاقداً أو أعطيها مقابل محاربة الصالحين وفي بيئة أغرقت في الحضارة بجميع أنواعها حتى ضاعت الشيم العربية كالأرض التي زرعت مئات السنين حتى تحولت إلى سبخة لا تصلح لشيء من الزرع لا تنتج إلاَّ إمعة إن أحسن الناس أحسن وإن أساؤوا أساء في مجتمع وبلد تروّج فيه الشائعات تفاجأ بمن يحسب في أهل العلم وإذا هو مقطور بقاطرة طويلة تمشي به ولا يدري إلى أين يذهب لا هدف له ولا مهمة له إلاَّ أن يوجه أحببْ هذا و اكره ذاك الحسد لحمتها والكيد شعارها والتدمير نتاجها حتى طعن في الصالحين وأهدرت كرامتهم ومع الأسف بمساعي من ظاهرهم الصلاح ممن يتزيون بزي أهل الفضيلة والفضيلة منهم براء ويقرأون كل يوم ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة ) ولكنهم يحملونها عليهم وفي صالحهم من قوم تشرّب في نفوسهم وقلوبهم الحزبية المهينة والاقصائية المقيتة أمراض قاتلة فيهجون وينغصون ويغضبون بإشارة من مريض نفسياً وعلمياً وأدبياً ولا يستطيع هذا المقطور مخالفتهم لأنه إن خالفهم فسوف يجد نفسه في الهاوية هذا إن وجدها فقد والله أوذي الصالحون وكيد لهم ودس عليهم حتى استغل الساقطون من الفضيلة كل زنيم حتى حمل في جيبه مسجلاً صغيراً ليسجل ما يفوه به أهل الفضل والعلم بل وجرّهم والإيقاع بهم في مزابل الرذيلة في هذا الزمن يكتب فضيلة الدكتور فيصل وفقه الله ما كتب ليحذر من هذا المنحدر المهلك وليس غريباً على الدكتور فيصل فوالده الأستاذ المربي الأستاذ سعود ولقد عرفت الدكتور عن كثب وعن قرب واستمعت إلى خطبه واستمتعت بها وبفصاحته وعدم لحنه وأخيراً احذروا أن يقودكم أعمى البصيرة لابس زي الصالحين .

بقلم خادم أهل العلم
محمد بن عبدالرحمن السماعيل