كتاب نبع الذاكرة رصد للحالة الاجتماعية والاقتصادية في الأحساء


كتاب نبع الذاكرة رصد للحالة الاجتماعية والاقتصادية في الأحساء


8xk8eafe

قراءة في كتاب نبع الذاكرة رصد للحالة الاجتماعية والاقتصادية في الأحساء

الفترة 1340هـ – 1390هـ

تأليف المهندس مساعد إبراهيم الشعيبي

 

هذا مجموع يقع في 291 صفحة من القطع المتوسط من تأليف وجمع المهندس مساعد بن الأستاذ المربي إبراهيم بن عبدالرحمن الشعيبي مجموع يهتم بالأحساء وتراثها وعاداتها وتقاليدها ومساكنها وامتاز بذكر سكان البلد للجميع علماء ومفكرين وصنّاع وحرفيين دون تمييز بين طبقاتهم فكلهم عرب مسلمون ساهموا في إعلاء شأن هذه البلد المبارك بلدي الأحساء ولم يقع فيما وقع فيه خالد الغريب وخالد الفوزان حيث دخلوا في مداخل لا يحسنوها فقسّموا المجتمع إلى مواطن عريق ومواطن غير عريق . وقد سبق المهندس مساعد الأخ الفاضل الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي في أطروحته حيث حياة المجتمع قبل البترول فجزاهما الله خير . وسبق أن كتبت عن كتاب السبيعي في وقته ونشر في جريدة اليوم . أمَّا الآن فأنا أكتب عن كتاب المهندس مساعد من باب التعاون على البر والتقوى لأن عمل البشر مهما بلغ من الإتقان فلابد له من نقص لعدم العصمة فيأتي من يستدرك ومن يضيف وذلك لأهمية الكتاب أمَّا الكتاب الذي لا قيمة له فإنه يهمل ولا ينقد ويتجاهل .   فأقول وبالله التوفيق : أولاً : كتاب المهندس مساعد لم يتقيد فيه بالقواعد العربية أو ما يسمى بالنحو ولا بالصرف ولعلّه قصد أن يكون في متناول عامة الناس قبل خاصتهم . ثانياً : الصور صغيرة جداً حيث أنها تحتاج إلى مكبِّر للنظر . ثالثاً : ص26 : أم الخبيصى الموقوفة على مسجد النجاف لم يوقفها العمير كما ذكر ولا هناك ما يثبت إنما أمَّ في المسجد آل عمير فصرف القاضي الوقف إلى إمام النجاف ابن عمير لاغير . ص26: ذكر دروازة الصالحية وأنها في آخر شارع الباحوث وأقول هذه دروازة الرفعة وتسمى دروازة الزيد . ص34 : ذكر مسجد شبيب الذي يؤم فيه الشيخ محمد الخطيب فقال مسجد أو شبيب . ص35 : في ذكره فريق المطاوعة في الكوت فعد الوحيمد وكتب البوحيمد والصواب ما كتبته . ص51 : ذكر حي السدرة كان يعرف بالجاهلية وأقول الجاهلية هو ما يسمى الآن براحة الشعيبي حسب ما عندي من وصايا الأجداد . ص62 : ذكر براحة الشعيبي وفيها مسجد القصيبي فأقول هذه البراحة كانت تسمى براحة آل جعفر والمسجد هذا بناه آل جعفر أهل الرفعة أما القصيبي فإنه جدد المسجد وهو محمد بن حمد صاحب البيبسي والوسيط والمتسبب الراحل الفاضل عبدالرحمن آل عرفج الملقب البيبسي رحمه الله وجزاه خيراً . ص53 : سكان النجاف ذكر النعايم وأقول هم النعامى لأنهم نزحوا من نغام بلدة من بلدة الحريق بنجد . ص55 : فريق الشريفة أقول من سكانه السبيعي عبدالعزيز الصراف أبو فهد رحمه الله والوهيبي الدكتور عبدالله والرحيمان والعريفان والسماعيل صالح رحمه الله . ص57 : المزروعية القديمة فاته ذكر القاسم والصقر والقعيمي وآل سعد والجريسان والعوض . الحويفطية فاته ذكر السماعيل سليمان رحمه الله والخيال والجنيدل والخرعبي والصقر والجاسم والسويلم والبطيح . ص60 : حي الناصرية هذا منسوب إلى الشيخ ناصر بن قاسم آل ثاني ففيه بيته الذي حوَّله ورثته إلى جامع . ص75 : قرية جليجلة فاته ذكر الذياب والفضل . الكلابية فاته ذكر الزريق النهديين وهم غير الزريق الخالديين . ص131: ذكر ماعون اللبن والسمن باسم غريب وشاذ لا يعرفه أهل النعاثل وأهل الرفعة فلا أدري من أين جاء فأطلق عليه اسم ” اللوطة ” . ص187 : في ذكره معلمي القرآن الكريم فذكر المطوّع محمد المتين وأنه في النعاثل أقول هو في الرفعة الجنوبية ويؤّم بمسجد الجديد القريب من ساباط العيسى ولم يذكر في النعاثل الشيخ عبدالله أبوشبيب وعبدالمحسن الحسين الملحم وثابت الثابت . ص189: معلمي الكتابة والحساب لم يذكر الشيخ أحمد الصفران وهو في النعاثل في فريق الملحم . ص208 : في ذكره المجالس لم يذكر مجلس السماعيل الذي توارثناه من الجد اسماعيل إلى الجد حسين إلى سيدي الوالد إلى الأخ اسماعيل رحمهم الله إلى أن وصل إلى كاتب هذه الأسطر ومجالس آل ماجد عمدة حي النعاثل . ص325: وفي ذكره الدكاكين قديماً ففاته دكان سليمان السلمان الملحم رحمه الله وخليفة الثاني ومحمد الجمال وسعد الجمعان رحمهم الله هؤلاء . وفي دكاكين متجاورة تسمى دكاكين النافع . ص327: في ذكره الغاز السائل الكيروسين فأقول ويأتينا غاز من عبادان المسماة الأحواز والأهواز وهذا دخانه قليل فينادى عليه غاز عبَّادان ” ما فيه دخان”. ص50: وفي ذكره للأسر التي في فريق الملحم ففاته بيت السماعيل وهو وقف جدي اسماعيل وهو في ساباط مقابل مسجد آل ملحم المسمى أبو ربيانة وبيت السيف وبيت النافع والدهيش هذه مشاركة للجهد الذي بذله المهندس مساعد حيث قدّم للناشئة حياتنا في الأحساء حيث التقدم والرخاء والمدنية والحضارة والعلم والعلماء والمفكرون والأدباء وكما يقول المثل الأحسائي الشعبي ” الي ماله أول ماله تالي ” . هذا والله من وراء القصد . بقلم محمد بن عبدالرحمن بن حسين آل إسماعيل