مظاهر إزدهار الحركة العلمية في الأحساء خلال ثلاثة قرون من عام ١٠٠٠ -١٣٠٠ هـ


مظاهر إزدهار الحركة العلمية في الأحساء خلال ثلاثة قرون من عام ١٠٠٠ -١٣٠٠ هـ


مظاهر إزدهار الحركة العلمية في الأحساء خلال ثلاثة قرون من عام ١٠٠٠١٣٠٠ هـ

تأليفعبدالله بن عيسى الذرمان

هذا الكتاب يقع في ١٨٠ صفحة من الحجم المتوسط أهداني إياه مؤلفه الأستاذ الكريم الأديب/عبدالله الذرمان منذ فترة ولكنه ضاع بين الكتب ووجدته في هذه الأيام وقرأته واستمتعت بما فيه من مادة دسمة تميز بالموضوعية والأمانة والمصداقية لأنه ماضرنا إلا العاطفة حين تتحكم في المؤلف والكاتب فتجعله يكتب بعين الرضا والسخط فيكتب لا لأجل الكتابة وإنما لأجل إبراز من رضيت عينه عنه وهذه مصيبة جاءت على تراثنا ولم ينجُ منها إلا القلة وأظن أن الأستاذ الذرمان نجا منها ومن كمال البشر عدم كماله لأن الكمال لله وحده لا شريك له والعصمة لا تكون إلا لنبي والكتاب الذي لا ينقد لا قيمة له ولو كانت فيه مادة تستحق لنقد فلهذا يتجاهله أهل النقد وينسى مع مر الزمن وإن كان إطروحة اكاديمية فكثير منها زبد يذهب جفاء ولا يمكث في الأرض إلا ماينفع الناس ومن باب التعاون مع أخي المؤلف أحببت أن أشاركه فأقول: ولله الحمد

ص٣٩/ ورد وتنافس الميسورون والصواب: الموسرون.

ص٦٨/ ورد ماينوف والصواب: ماينيف.

ص١٦١/ شهد له الداني والقصي الصواب :القاصي.

ص١٢١/ وكان حنفي المذهب أقول لا مكان (لكان) فالكلام يستقيم بدونها .

ص١٣٧/ قوله(واستمر فيه على أن إعتزله) والصواب: إلى أن عزله.

ص١٣/ قوله (القرون الوسطى) أقول هذا مصطلح غربي يحكي تاريخ أوروبا المظلم حيث يقطعون ذيل بقرة جارهم إذا دخلت مزرعتهم أما عند المسلمين فهذه الفترة من أحسن الفترات حيث ألفت في تلك الفترة المؤلفات وترجمت الكتب في كل فن .

ص٢٤٠/ في ذكره للشيخ محمد بن عبدالعزيز الجاركي بالحاء المهملة أقول هو الجاركي بالجيم المعجمة وجارك من بلدان لنجة سكانها يسمونها (الحولة) عالم جليل شافعي المذهب سلفي المعتقد وشاعر لايجارى ولايبارى داعية وفقيه ومحقق وناظم وله ذرية علماء ومفكرون منتشرون في دول الخليج وقد طبع ديوانه رحمه الله هذا ،،والله من وراء القصد.

بقلم: محمد بن إسماعيل