العتيق آل مسلم في الأحساء


العتيق آل مسلم في الأحساء


تأليف محمد بن أحمد العتيق كتابٌ يقع في مائة وأربعٍ وثلاثين صفحة من القطع المتوسط أهداني إياه الأخ الكريم الشيخ محمد بن الشيخ أحمد بن الشيخ عبدالعزيز العتيق ، قرأته وأعجبني ماكتبه ودونه عن أسرته الأسرة العلمية الحنفية التي نزح جدها من الخرج الى الأحساء من مئات السنين قرأته واستفدت منه وحيث إنه طلب مني مرئياتي حول الكتاب ومن باب التعاون على البر والتقوى ، فأقول: إن الأبيات التي ذكرها في المقدمة في الصفحة الخامسة هذه الأبيات قالها العالم العلامة الفقيه الشيخ عبدالوهاب بن الشيخ محمد بن فيروز الحنبلي قالها مادحاً والده ومدح الأحساء وهاهي بكاملها حيث أوردها الدكتور ناصر السلامة في ترجمته بن فيروز في صفحة ٨ و٩ من مقدمة المحقق لحاشية بن فيروز وها هي الأبيات:

هجرٌ للفضائل جامعه

وبها المكارم والفواضل هامعه

والفخر والشرف الرفيع بسوحها

وبدور أهل العلم فيها ساطعه

تنمو بها البركات حق نموها

وبها ثمار الخير حقاً يانعه

                                   يكفي فخاراً أنَّ في ساحاتها

علم الكمال وشمس حقٍ طالعه

                                    علاّمة العصر المنيع ثناؤه

مَنْ راحَهُ في العلم قطعاً واسعه

                                    قطب الزمان بغير شكٍ والذي

من كفه عين المواهب نابعه.

ص٤٦/ حبذا لو زودت القارئ عن أسرة المقرن وأين كانت مساكنهم وهل هم المقرن أو المجرن وكيف صاروا حنفية وعلماء أسرتهم وماهي مكانتهم العلمية وماهي المساجد التي عندهم ومن بناها وماهي الأوقاف التي على أيديهم فالناس لايعروفون عن هذه الأسرة أنها علمية وماهي علاقتكم بهم. ص٤٩/ أفدنا بالتفصيل عن هذه الرسالة وعن كاتبها عبداللطيف المجرن.

ص٥٤/ في ذكر عبدالله بن دهنيم العماني ، أقول: هو من الأحساء وليس من عمان وهو عبدالله بن المحسن راشد بن دهنيم الأحسائي ثم العماني حيث أستقر في مسقط (مسكت) سوق التجارة قديماً وقد تردد أبوه بين عمان والشارقة وله علاقة قوية بالقواسم حكام الشارقة.

ص٥٧/ حبذا لو توسعت بحديثك عن مسجد الحملي والحامد فكيف يكون مسجد الحملي والحامد والحملي عرفوا بمكانتهم و وجاهتهم والحامد عرفوا بثروتهم وتجارتهم وأوقافهم الكثيرة ومن هو بن دحروج لاتبخل إذا كانت عندك وثائق أخرجها لينتفع بها الأجيال.

ص٦٥/ قولك وكان ذو معرفة والصواب ذا معرفةخبر كان. ص٦٦قولك بعد أن بلغ ستون عاماً والصواببعد أن بلغ ستين عاماً

ص٨٦/في ذكر المطوع فيمر المطوع والعتيق والمسلم فأقول أليست كلها أسرة واحدة؟ فإني فيما مضى كنت ألتقي في القطار برجل أظن اسمه عبدالرحمن المطوع أو المسلم وهو يبيع أواني وذكر لي بأنهم المطوع السبيعي من قبيلة سبيع وأنهم يسمون المسلم . ص٩٦/في ذكر الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن النعيم وأنه تولى القضاء مدة من الزمن بلغت ستة وخمسين عاماً وهذه تعتبر نادرة ، ثانياً مسجد نبعة من الذي بناه وأوقف عليه؟ ومن نبعه؟ ومن أم به قبل جدكم؟

ثالثاً/ وهل الصواب المجرن أو المقرن؟

ص٩٨/وماهي علاقة الشيخ عبدالرحمن بن حسين التركيت العوضي وهومن بلاد فارس ثم سكن الجبيل ومات في الكويت ، أفد القارئ عن هذاالعالم الجليل.

ص١٠٥/ في ذكرك لمحلة الرفعة فأقول الرفعة تعتبر أكبر حيٍ في الأحساء ويمتد من بوابة الخميس شمالاً إلى عين المحيش والموقع المسمى دعيدع جنوباً وينقسم حي الرفعة إلى ثلاث محلات الرفعة الشمالية والرفعة الوسطى والرفعة الجنوبية وفي الرفعة الجنوبية محلة تقع بين مسجد الحبيشية والمسجد الجديد الذي يقع شرقي سباط العيسى تسمى هذه المحله كما في الوثائق القديمة الرفاع على اسم الرفاع في البحرين ،والأحداث التي ذكرها المؤلف عن الحملي والعتيق والمقرن فهؤلاء كلهم في حي الرفعة الجنوبية والحملي هم زعماء حي الرفعة الجنوبية ويفصل الرفعة الشمالية عن الوسطى شارع الخباز أو شارع الحدادين والرفعة الوسطى تقع جنوبي الشارع المذكور وتشمل حي الرقيات والشريفه وفريق بودي وفريق المقيرن وفريق الفوارس أما الرفعة الجنوبية فإنها تضم فريق البرية وشارع الباحوث وحي الشكرية وبراحة العويس والحبيشية والمويلحية وفريق الحملي والدحديرة (المنحدر) الذي يقع في آخر الرفعة الجنوبية من ناحية الشرق ويربطه بشارع الباحوث طريقٌ ضيق يمر ببيت الحزيمي والطويران والدرويش والضاعن ومسجد البرية الذي أم فيه عددٌ من الفضلاء منه الشيخ عبدالله بن دريب من أهل الحوطة حوطة بني تميم و أم فيه الشيخ عيسى أبو سعد الجميعة رحمه الله والآن إمامه الرجل الفاضل الشيخ خالد الخليفة.

ص١٠٦في ذكرك السويق بأنه من الرفعة أقول مدرسة السويق وفريق السويق وشارع السويق يتبع حي النعاثل في ذكرك الأسر العلمية وأقول أسرة الجعفر الشمرية فهي أسرة عريقة وقديمة في الرفعة الجنوبية ثم في الصالحية خرجت كثيراً من العلماء والفقهاء المالكية وخرج منهم قضاة تولوا القضاء في ممكلة البحرين وهم أقدم الأسر المالكية في حيالرفعة الجنوبية.

ص١١١/ في ذكره الوصية بقراءة جزء من القرآن كل عام ، الصواب( كل يوم) كما هو المشتهر في وصايا اهل الأحساء، هذا والله من وراء القصد.

بقلم محمد بن إسماعيل