الخاتمة


الخاتمة


الخاتمة : من أنا

وفي الختام لايمكن أن أنسى زوجتي وأم أولادي المرأة العظيمة التي وقفت معي في كل الظروف التي مرت بي وعلي ولا أستطيع أن أعدد مواقفها معي فقد سهرت معي في إعداد ما كتبته وألفته ونشرته.
ثانياً/ قامت بأمي رحمها الله خير القيام وعاملتها معاملة لا أظن أن بنتاً قامت بمثل ماعملت فقد باشرتها في المنزل ورافقتها في دخولها المستشفيات برغبة منها وكانت حين ترافق أمي تقوم وترعى المريضات الأخريات وهي لاتعرفهن ولا تعرف مذاهبهن ولا من هن.
ثالثاً/ جئت لأمي بخادمة فأبت زوجتي وأصرت بأن تقوم هي بخدمتها.
رابعاً/ وإن أنسى فلا أنسى حرصها على تربية الأولاد.
خامساً/ وقفت معي وساهمت في شراء بيتنا المتواضع ولم تبخل عليّ حتى بحليها وجواهرها، لقد توفيت أمي وهي راضية عنها فإن كنت تأخرت عن الكتابة عنها لأنني ما استطعت ولا أستطيع ولم أستطع أن أوفيها حقها فلساني يعجز عن ذلك وقد عُرض علي زوجات فامتنعت عن تعدد الزوجات حتى لا أكدر عليها ولا أنكد عيشها مع أولادنا لأنني رأيت الذين يعددون يظلمون ولكنهم لا يعترفون حفظ الله بيتنا من شر الأشرار ومن كيد الفجار …آمين.