قراءة في كتاب إرشاد المقتدي حاشية على الروض الندي بشرح كافي المبتدي


قراءة في كتاب إرشاد المقتدي حاشية على الروض الندي بشرح كافي المبتدي


الروض الندي تأليف الشيخ الإمام الفقيه أحمد بن عبدالله البعلي المتوفى سنة ١١٨٩هـ والحاشية للشيخ أحمد بن ناصر القعيمي وفقه الله تحقيق وائل محمد الشنشوري المجلد الأول، أقول: هذا كتابٌ نفيسٌ من كتب السادة الحنابلة وقد طبع عدة طبعات الأولى وهي أحسن الطبعات وأضبطها بتحقيق السيد محب الدين الخطيب رحمه الله طبعت ووزعت على نفقة حاكم قطر الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني رحمه الله وتقع في مجلد متوسط والسيد محب الدين عالمٌ وأديب اشتهر بالدقة في التحقيق وهي عندي في مكتبتي ، الطبعة الثانية وتقع وفي مجلدين بتحقيق الدكتور نور الدين طالب الحنبلي بحرف كبير فجزاه الله خيرًا وهي من منشورات دار النوادر وهي في مكتبتي أما الطبعة الثالثة التي عليها الحاشية إرشاد المقتدي فأقول: عفا الله عن المحقق حيث إنه ليس له معرفة ولا دراية بالفقهِ ولا بأهل الفقه واستغربت أنه يقابل النسخ ثم يثبت الخطأ في الأصل ويجعله هو الصواب ويجعل الصواب في الحاشية على أنه خطأ وهذه السابقة لم أرَ أحدًا عملها فخذ مثلاً ص٧٣/ من كتاب الطهارة في كلام المؤلف على النجس قال: علته كون الوقود نجساً انتهى، هذا كلامٌ سليم ولكن المحقق جعلها خطأ ووضع بدلها (تنجسيا) ولا أدري ما معنى تنجسيا .

ص ٨٢في باب الآنية في حديثه عن اللباس : سواءً وليت عوراتهم كالسراويل انتهى. استبدلها المحقق فجعلها (كالسروال) والصواب انها سراويل وسراويل مفرد ولا صحة لسروال.

ص ٩٢يقول المؤلف : بخلاف مانقله شيخنا التغلبيُ عن المبدع فراجعه ) يعلق المحقق هكذا ( المبدع شرح المقنع للتغلبي أقول سبحان الله ماهذا الخلط والخبط فالتغلبي عبدالقادر شارح دليل الطالب بكتابه (نيل المآرب) أما كتاب المبدع فهو للإمام برهان الدين إبراهيم بن مفلح حفيد صاحب الفروع .

ص ٩٤المؤلف يتكلم عن الاستحداد وإزالة الشعر قال: وله قصه وإزالته بما يشاء والتنوير بالنوره ولكن المحقق ما أعجبته النوره التي استعملها الإمام أحمد رحمه الله فوضع بدلها (بالعورة) ولا أدري أين تعلم هذا .

ص ١٢٤السطر الثامن هكذا ورد (عذرٍ) هكذا مع أنها مرفوعة فهي مبتدأ مؤخر لكونه نكره .

ص ١٣٨/ اعتماده على الألباني وأنه لَمْ يقف على الأثر المروي عن عائشة أقول: وإذا لم يقف الألباني على الأثر فهل نلغيه وهل الألباني أحاط بالسنة .

ص ١٤٦في كلام المؤلف على النفاس قال: إلا في عدة فلا تنقضي به المحقق جعلها خطأ ووضع بدلها (فلا تنقض) من باب النقض.

كتاب الصلاة هكذا وَرَد وتجب الصلاة الخمس والصواب الذي شطب الصلوات الخمس ولا يصح لغةً إلا هكذا.

ص ١٥٢/ في كلام المؤلف على الإقامة قال: وحقيقةً إقامة القاعد فأبدلها المحقق فجعلها (حقيقته) .

ص١٥٣/ في كلام المؤلف على الاذان والإقامة قال: فعلى كونهما فرض كفاية إلخ، وفرض خبر كان المحقق ما أعجبه هذا فوضع بدلاً منها فعلى كونها (فرضا كفاية)

ص١٦٤/ في الحاشية قال النجدي (كتفاح) خيطٌ تشده النصارى :أقول: يقع القارئ في إيهام بأن الخيط يشبه التفاح والواجب التوضيح فيقال ان زنار على وزن تفاح .

ص١٦٧/ جاء في الحاشية نقلاً عن المصباح المنير الآجر : اللبن إذا طبخ ، أقول: وفي الحقيقة أن اللبن لا يطبخ وإنما يحرق لصناعة الجص ويسمى في الأحساء (الدوغه)

ورد في صفحة ١٨٣/ هكذا بالرفع (ملءُ السماء وملءُ الأرض وملءُ ماشئت) والصواب: نصب ملءَ.

ص ٢٠٠/ ورد هكذا وتسمى الهيئاتُ بضم التاء والصواب: انها منصوبة بالكسرة لأنها جمع مؤنث سالم .

ص ٢١٩/ في كلامه على قراءة القرآن هكذا ورد ولا يجوز أن يُجعلُ بضمة على اللام والصواب: أن يُجعلَ بالفتحة على اللام .

ص ٢٢٥/ أوقات النهي عن الصلاة قال: (غير مستثني) أبدلها المحقق فوضع (غير مايستثنى) وبهذا فإن الكلام يختل .

صفحة٢٨٣/ ورد هكذا وإن سمع نهيق حمارٍ ونبح كلب نبح تحتها كسره والصواب انها مفتوحة لأنها مفعولٌ بهِ.

ص٢٩٣/ (في الأصل ولا يجوز انه يغسل مسلمٌ كافراً ولا يكفنه لأنه تولي) والمحقق كتبها لأنهاتولٍ) والتولي واضحة معناها الموالاه ضد المعاداه .

ص ٣٣٧/ ورد في الحاشية هكذا إن الواحد هو الذي يكون اثنا عشر شهراً، والصواب: اثني عشر شهراً خبر كان مثنى منصوب بالياء والنون . هذا والله من وراء القصد.

بقلم محمد بن إسماعيل