تأليف العلامة المحقق الشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم آل الشيخ مبارك بتحقيق ابنه فصيلة الشيخ عبدالباقي سبق أن عملت قراءة على كتاب التعليق الحاوي على الطبعة الأولى والآن عملت قراءة على الكتاب بطبعته الثانية وقد تميزت هذه الطبعة بأن أضاف محققها التعليقات التي أضافها فضيلة الدكتور مصطفى كمال على الشرح الصغير وبلغت السالك وهي حاشية نفسية عززت من قيمة الكتاب حيث حلاها بذكر أقوال المذاهب الأربعة مع أدلتهم فجزاه الله خيراً وجعل ذلك في موازين أعماله وعمل الشيخ عبدالباقي يُذكر فيشكر فصار الكتاب شاملاً لمذاهب الأئمة مع أدلتهم وهو عملٌ عظيمٌ لايُستهان به وهذه هي المرة الثانية التي قمت فيها بقراءة الكتاب من جديد في طبعته الجديدة الناشر دار ابن حزم فالذي قرأ ماكتبته سابقاً وهو في موقعي على النت يضيف هذه إليهِ لتكمل الفائدة وأنا حين أقرأ كتاباً لمذهبٍ من المذاهب فإني لا أخرج عن مذهب ذاك المذهب وقواعده وطريقته في الاستنباط ومن باب التعاون على البر والتقوى وخدمةً لهذا المذهب العظيم مذهب إمام دار الهجرة صاحب السلسلة الذهبية في الحديث وصاحب الموطأ رحمه الله فأقول وبالله التوفيق المجلد الأول
ص٩ / ورد هكذا ومؤلفه العلامة أبي البركات الخ…، والصواب: أبو البركات خبر والمبتدأ مؤلف .
ص١٥/ ورد هكذا عدد التكبيرات فيمن فاتته ركعتي صلاة العيد والصواب ركعة فاعل مثنى يرفع بالألف والنون.
ص٢٨/في ثناء المحقق على حاشية العلامة الصاوي على تفسير الجلالين، أقول: نعم، إنها حاشية نفسية وهي ملخصة من حاشية الجمل الفتوحات الإلهية والكتابان في مكتبتي.
ص٣٠/ ورد البيت هكذا
وما أنا للاقراء أهلٌ إنما
قضى الدهر يرقى الدون مرقى الأكابر
أقول: أهلٌ هذه يجب أن تكون منصوبة (أهلاً) لأنها خبر لما الحجازية التي تعمل عمل ليس .
ص٤٧/في كلام الصاوي رحمه الله ان البسملة ابتداءٌ حقيقي والحمدلة ابتداء إضافي ، أقول: ولكنه لم يذكر الثمرة وهي أنه لايجوز أن تقول بسم الله و الحمدلله فلا تعطف الإضافي على الحقيقي لأن كُلاً منهما ذو شأن ذاته .
ص٥٢/ في ذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم حيث أنكر على من تعدى عدنان إلى فوقه وكذبه .
ص٦٩/ في حاشية الصاوي قال ابن محمود شارح ابي داوود إلخ..، قلت : هو الامام محمود العيني الحنفي صاحب عمدة القاري شرح صحيح البخاري .
ص١٨٥/ أقول: لقد نفى ابن برهان ان العرب استعملت الباء للتبعيض .
ص٨٣/ذكر في التعليق فقال: انظر تهذيب السنة والصواب تهذيب سنن أبي داوود لابن القيم .
ص١٢٣/ ورد في التعليق هكذا كما ورد في الأجوبة التيديه والصواب الأجوبة النجدية .
ص١٢٦/في التعليق ورد هكذا أحمد بن معدل والصواب: أحمد بن حنبل.
ص٣٢٩/ عن كون الحائض لها ان تباشر شؤون المنزل او انها تعتزل ،أقول: فقد سُئل سماحة شيخنا خاتمة محقق الحنابلة رحمه الله في الحرم المكي عام ١٣٨٦هـ عن الحائض وهل لها ان تباشر شؤون بيتها وشؤون زوجها؟ فأجاب رحمه الله قال: سُئل الإمام الاعمش هذا السؤال فتوقف وسُئل عنه الامام أبو حنيفة رضي الله عنهم فأجاب بالجواز فسأله الاعمش من أين أخذت هذا؟ فأجاب أبو حنيفة اخذته من الحديث الذي رويته عنك وفيهِ أن حيضتك ليست في يدك فاعجب الاعمش ورد عليه قائلاً: أنتم الحكماء ونحن الصيادلة لأن أبا حنيفة فقيه والاعمش محدث وقد عاب أحمد على محدث لا يتفقه.
الجزء الثاني- ص٣٧٥/ورد هكذا: ملخصاً من شرح الآبي والنووي ،أقول: (الآبي هكذا والصحيح الأُبي بضمة على الهمزة وهو المقصود صاحب المفهم في تلخيص صحيح مسلم والكتاب في مكتبتي أما الآبي فهذا متأخرٌ جداً وهو صالح بن عبدالسميع الآبي شارح الرسالة بكتابه الثمر الداني .
ص٤٦٩/في الإكثار من نقل المحقق صاحب التعليق فهو يكثر النقل عن الشيخ الإمام صالح الفلّاني حيث قال: وقد أشار العلامة المحقق الشيخ صالح الفلّاني الخ…، أقول: في هذا دليلٌ على أن الشيخ محمد المبارك لم يكن يقلد تقليد أعمى بل يعرف مايقوله أتم معرفة لأن الفلّاني لا يقرأ له إلا فحول الرجال.
ص٤٩٦/ يكثر في التعليق رحمه الله من اهتمامه بمراعاة الإختلاف والخروج من الخلاف وهذا لشدة ورعه وهذا مذهب مالك والفقهاء يقولون صلاة متفق على أحكامها خيرٌ من صلاة مختلف على أحكامها وهذه القاعدة مع الأسف أنكرها الشيخ ابن عثيمين وخالف فيها جميع العلماء المتقدمين ، وللحديث بقية. هذا والله من ورارء القصد.
بقلم / محمد بن عبدالرحمن بن إسماعيل
