إجابة فضيلة الشيخ مطلق الجاسر  حفظه الله


إجابة فضيلة الشيخ مطلق الجاسر حفظه الله


إلى فضيلة شيخنا الفاضل العلامة / محمد بن عبد الرحمن آل إسماعيل     حفظه الله تعالى
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
 
أما بعد ،،
شيخنا الكريم المفضال، إن حبكم في القلبِ أمثال الجبال، فأسأل الله أن يجزيكم خير ما جازى شيخاً عن تلميذه.
فقد وَصَلتني رسالتُكم المنيفة وكلماتُكم الشريفة، أسأل الله أن يَصِلَكُم بِحَبلِ هُداه وأن يُكْرِمَكُم يوم نلقاه.
وأنتم يا شيخنا إِذْ وَصَلكم شيءٌ من تلميذكم فإنما هو قَطْرةٌ في بَحْرِكم، وإنما هو مِنْ بَعْض ما عِنْدكم.
أما ما يتعلّق بطلبِ فضيلتكم تحقيقَ المخطوط، فإنه -وإن كنتُ لستُ من فرسان هذا الميدان- ولكن الامتثال مِن الأدب، فامتثالاً لأمركم قد بدأتُ بتحقيقه، وفور انتهائي منه سأعرضه على فضيلتكم، لتصوّبوا ما ترونه.
أسأل الله أن يوفقنا وإيّاكم على طاعته، ويعيينا على مرضاته.
 
ابنكم ..
مطلق بن جاسر الجاسر
12 ربيع الثاني 1431 هـ