قراءة في كتاب نيل المطالب لشرح دليل الطالب


قراءة في كتاب نيل المطالب لشرح دليل الطالب


قراءة في كتاب
نيل المطالب لشرح دليل الطالب
تأليف الشيخ العلامة
محمد بن سليمان الجراح الكويتي الحنبلي رحمه الله 1322- 1417 هـ
جمعه واعتنى به فضيلة الدكتور وليد بن عبدالله بن عبدالعزيز المنيس 
الناشر غراس ولطائف في الكويت
 
يقع في 895 صفحة من القطع المتوسط جهد يذكر فيشكر فجزاه الله خير الجزاء ولأهمية كتاب الدليل كثر شراحه ومحشّوه ومن باب إتمام الفائدة أحببت أن أشارك في خدمة هذا الشرح الجليل فأقول متوكلا على الله وحده
ص6 ذكر البيتين الواردين في مدح الدليل والمنتهى فأقول :هما للشيخ عبدالسلام الشطي كما ذكر ذلك الشيخ محمد جميل الشطي في كتابه أعيان دمشق ونقلتهما منه إلى كتابي الآليء البهية
ص7 السطر 15 ورد هكذا وقد تيسر لي كما تيسر لغيري من طلبة العلم تدوين كثيراً الخ
والصواب تدوين كثير ٍمضاف ومضاف إليه
ص55 ذكر في خطبة الكتاب عبارة "الفائز بمنتهى الإرادات الخ على أنَّ هذا براعة استهلال أقول وكذلك فيه تورية حيث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وهو قريب وذكر البعيد وهو كتاب منتهى الإرادات
ص57 لم يستدرك الشارح على الماتن تعريفه كغيره من الشراح والمحشين فإنهم بينوا أنَّ التعريف الدقيق ارتفاع بدل رفع لتعديه
ص59 الشرح السطر 1 رفع ريحه والصواب نصبه مفعول به
ص60 في ذكره قلال هجر وتصويب أنها هجر قرية قرب المدينة المنورة لا هجر الاحساء أقول الصواب هجر البحرين كما ذكر هذا الحافظ بن حجر في غريب الحديث وهجر المدينة ليست معروفة ولا مشهورة والنبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس هجر البحرين لا هجر المدينة
ص68  باب السواك قوله "إلاًّ بعد الزوال للصائم " خلافا لابن القيم الخ
أقول وابن تيمية وهو قول حكاه صاحب الإقناع
ص69 الشارح جعل السواك عند الوضوء والصواب عند الصلاة وقراءة القرآن والذكر الخ
ص76 قوله والسواك محله عند الوضوء أقول هذا خلاف السنة وخلاف المذهب بل محله عند كل صلاة وعند الذكر وقراءة القرآن الخ
ص109 قول الشارح :لأنه إذا قام عند مجرد شروع المؤذن في الإقامة تشبه بالشيطان الذي يفر عند سماع الإقامة والأذان الخ
أقول الصواب أنه خاص بالأذان فالشيطان يفر ويسمع له ضراط فلا يشمل النهي الإقامة لأنَّ المأموم مخير أن يقوم حين يبدأ في الإقامة أو حين يقول قد قامت أو حين يرى الإمام .
ص111 باب شروط الصلاة
قال الشارح : كما إن للوضوء شروط الخ والصواب شروطاً اسم إن مؤخر
ص148 في قنوت المالكية يعني في صلاة الفجر
ص179 في الجمع بين الصلاتين الظهر والعصر بل نقله ابن هبيره في الإفصاح ونقله عنه الشيخ العنقري في حاشيته على الروض
هذا وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
كتبه خادم أهل العلم

محمد بن عبدالرحمن بن حسين آل إسماعيل